هيام المفلح:
المشروع الذي أقره مجلس الشورى هذا الأسبوع بخصوص تنظيم زواج السعوديين من غيرهم يحمل في طياته نقاطاً إيجابية ، ربما على رأسها تحديد الفارق الزمني بين الزوجين على ألا يتجاوز 25 عاماً، وهذا قد يراه البعض كبيراً ولكن نسبة إلى الفروق الشاسعة في الأعمار التي شهدتها بعض الزواجات الماضية يعتبر ولاشك مقبولاً . كما أنه من الجيد اشتراط الموافقة على الزواج أن يكون الزواج ” متوافقاً مع الضوابط الشرعية، وخلو الراغبين بالزواج من الأمراض المانعة من الزواج، ومن أثر المخدرات “. وهذه الشروط ستمنع بعض المتلاعبين من عقد صفقات زواجات – خارجية – تظلم ” بنات الناس ” الأجنبيات وتمنع تورطهن في الزواج من المدمنين أو العاجزين أو المختلين عقلياً كما كنا نشهد ونقرأ سابقاً..
وكنا نتمنى لو أن المجلس استطاع إقرار فقرة تنص على تحديد سن زواج البنات حتى لا يترك المجال لاجتهادات فردية قد تتغلب فيها المصالح الشخصية على حقوق البنات فتضيع.
هذا لا يمنع من الإشادة بتبني المجلس لموقف مرن حيال زواج السعودي أو السعودية من المولود أو المولودة لأم سعودية وأب غير سعودي ، فمن حق هؤلاء أن تكون لهم الأولوية في تسهيل الزواجات ، علماً أن مواطناتنا المتزوجات من غير السعوديين كنّ يأملن – ولن ييأسن – أن يحصلن لأولادهن وبناتهن على الجنسية السعودية ، حتى لا يعانون من التمييز في المعاملة بكل المجالات ، أسوة بما يحصل عليه أبناء السعوديين المتزوجين من أجنبيات.
فالذي يحصل أن أبناء هذه الفئة من السعوديات ، وإن نصت القوانين على أن يعاملوا معاملة خاصة كالسعوديين ، إلا أن التطبيق شيء والقانون شيء آخر ، فقد شكت لي إحدى المواطنات أن بناتها غير السعوديات يعانين الأمرّين في الحصول على قبول في مدرسة حكومية قريبة من بيتهم ، وذلك لتعنت المديرة التي تصر أن مدرستها من حق السعوديات فقط، ولا مكان فيها للأجنبيات ، علماً أن إحدى البنات تم قبولها بذات المدرسة العام الماضي – بعد نضال شرس من الأم – بينما رفضت المديرة قبول أختها هذا العام بذات المدرسة ، ومازالت البنت بلا مدرسة حيث لم ينفع مع المديرة نضال ولا يحزنون!
هناك معاناة أخرى – أرجو الالتفات إليها بقوة – لأن بنات الجاليات السعوديات المتواجدات خارج المملكة يعانين منها ، فحين يعود أهاليهن إلى المملكة ويستردون جنسيتهم السعودية ، تلاقي بناتهن وضعاً صعباً ، إن كنّ متزوجات من غير السعودي ، حيث تمنع من حصولها على الجنسية السعودية بينما كل أهلها أصبحوا سعوديين رسمياً ، بحجة أنها على ذمة زوج أجنبي .. أليس من حق بنت السعودي أن تحصل على جنسية والدها بغض النظر عن جنسية زوجها ؟ أليس في هذا ضمان وأمان لها وحماية لأولادها ؟
هل السعوديه زوجة الاجنبي يحق للابناءها الجنسيه وهل تستطيع ان تخرج لهم بطاقه مؤقته بدل الاقامه حتى بلوغهم سن الرشد واتمنى مسواة المراه السعوديه بالرجل السعودي والعدل بينهم الرجل السعودي زوج الاجنبيه ربما لا تتحدث العربيه ياخذ حقوقه كامله والمراه السعوديه الي تتزوج مقيم عربي من مواليد المملكه وللظروف اما عنوسه واما مرض واما اعاقه ابناءها اجانب فهل من حل قول الله تعاالى ادعوهم للاباءهم المقصود ان يحمل الابن اسم اباه وليس اسم امه والجنسيه ما لها علاقه بهذه الايه عندما نطلب تجنيس ابناء المراه السعوديه وهو ابسط حقوقها يستدل بهذه الايه وتفسر بطريقة اخرى بينما ادعوهم للاباءهم اسم الاب فقط وليس جنسيته وهم احق بالجنسيه من زوجة المواطن الفلبينيه او الاندونسيه حتى العربيه لا تجيدها وتحمل الجنسيه السعوديه=م