اشترطت وزارة التربية والتعليم لقبول الطلاب غير السعوديين ومن أم سعودية للالتحاق بمدارس المملكة خلال العام الدراسي المقبل إحضار الهوية الوطنية لوالدة الطالب، إضافة إلى إقامة سارية المفعول مضافاً فيها الطالب مع شهادة الميلاد.
وأفادت مصادر مطلعة لـ«الحياة» أن الوزارة اشترطت لقبول أبناء مواطني مجلس التعاون في المدارس السعودية إحضار جواز سفر الطالب وولي أمره مع شهادة الميلاد، أما الطالب غير السعودي فاشترطت لقبوله إحضار إقامة نظامية سارية المفعول مضافاً إليها شهادة ميلاد الطالب، على أن يكون الحد الأدنى للسن النظامية لقبول هؤلاء الطلاب هو السن النظامية للسعوديين والمحددة بتاريخ 16/1/1428هـ أي ما يوافق 4/2/2007 وما قبله.
إلى ذلك، اعتمدت اللجنة الإشرافية العليا لجائزة التربية والتعليم للتميز، التوصية المعروضة من أمانة الجائزة، والمتضمنة إضافة المشرف التربوي بدورة الجائزة المقبلة (الرابعة).
وكشف الأمين العام والمتحدث الرسمي للجائزة الدكتور إبراهيم بن عبدالله الحميدان، لـ«الحياة» أن الاعتماد يأتي ضمن سياسة الجائزة الهادفة إلى التوسع سنوياً بالفئات المستهدفة، مؤكداً أن هذه اللفتة من الجائزة تأتي تقديراً للدور الكبير الذي يقوم به المشرف التربوي في الميدان، داعياً أن تكون هذه الجائزة بمثابة النافذة والفرصة للمشرف التربوي لتقديم كل ما يملك من أفكار مميزة.
يذكر أن جائزة التربية والتعليم للتميز التي انطلقت منذ ثلاثة أعوام كشراكة استراتيجية بين وزارة التربية والتعليم والجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية «جستن» استهدفت في دوراتها السابقة كلاً من: المعلم، الإدارة، المدرسة المميزة، المرشد الطلابي، وتهدف إلى تكريم المبدعين والمميزين في الميدان التربوي.
وفي سياق آخر، أوضح مستشار خادم الحرمين الشريفين ورئيس اللجنة التنفيذية لمؤسسة تكافل الخيرية، أن المؤسّسة تستهدف الإسهام بشكل مباشر في ترسيخ مفاهيم ومبادئ العمل الإسلامي التكافلي القائمة على توفير ما يعزِّز دور أبناء المجتمع في الإسهام في بناء وطنهم، من خلال البيئة المناسبة للتعليم سواء في الأسرة أم المدرسة.
وأشار إلى أن أحد أهم أهداف المؤسسة التي تحظى بدعم وعناية كبيرين من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، هو تحقيق القيمة المضافة والمستدامة للعمل الخيري، من خلال تكريس الخبرات الوطنية والعالمية في هذا المجال، واستثمارها لتعزيز أدوارها الاجتماعية، ووضع استراتيجية تقوم على تحسين أداء الطلاب والطالبات المستفيدين من خدمات المؤسسة وأسرهم وتوفير الاستقرار النفسي والاجتماعي الذي ينعكس على أداء الطالب والطالبة التعليمي.
وأوضح رئيس اللجنة التنفيذية لمؤسسة تكافل في بيان صادر عن «تكافل» أمس، حول خطة المؤسسة في المرحلة الحالية، أن المؤسسة تعكف على وضع الملامح الرئيسية لأعمال المؤسسة من خلال إنفاذ الشركات مع الوزارات المعنية والجمعيات الخيرية والشركات المتخصصة والمهتمة بالشأن الخدمي، من أجل بناء منظومة عمل رائدة في أدوار الجمعيات الخيرية بمهنية عالية، إلى جانب وضع الحلول الناجحة لدعم المستفيدين من خدمات وبرامج المؤسسة في إطار يضمن تحقيق أعلى المعايير التي وضعت لقياس الإنجاز، بحيث تكون شاملة بخدماتها المنتظمين كافة في مدارس التعليم من البنين والبنات وأسرهم من المواطنين والمقيمين.
وأكد أن المجلس التنفيذي للمؤسّسة لديه حزمة من الإجراءات التي تستهدف وضع رؤية استثمارية تحقق العائد المالي الذي يضمن الإسهام في استمرار دور المؤسسة على المدى البعيد وتحقيق التطوير المنشود لبرامجها وخدماتها.