حقوق الإنسان ترصد أبناء سعوديات داخل عنابر الإبعاد
مدير السجون تفاعل مع الملاحظات وباشر متابعتها فورا
معتوق الشريف – جدة
رصدت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان أمس وجود مريض معوق في عنبر الإبعاد في سجون جدة لم يتلق العلاج وعدد من أبناء السعوديات المتزوجات من غير السعوديين إضافة إلى مقيمين متزوجين من سعوديات. الجمعية التي قامت بزيارة تفقدية لعنابر الترحيل الخاصة بالمبعدين في سجون جدة دعت المسؤولين عن السجون الأخذ بعين الاعتبار المادة العاشرة من النظام الأساسي للحكم والداعية إلى الحفاظ على الأسرة وتماسكها، كما طالبتهم بإحضار سيارة إسعاف ونقل المريض للمستشفى. وكان أعضاء الجمعية د. حسين الشريف المشرف على فرع منطقة مكة المكرمة وطلال قستي ومعتوق العبد الله ومدير القضايا بالفرع حسام مالكي قد رصدوا خلال زيارتهم التفقدية وجود عدد من حالات التأخير بسبب مواعيد حجوزات المغادرة وغياب عدد من السفارات والقنصليات عن متابعة رعاياهم من حيث تزويدهم بالوثائق اللازمة لسفرهم مما ساهم في تأخر بعض المبعدين عن السفر وإنهاء إجراءات الوكالات لمتابعة مستحقاتهم لدى مختلف الجهات، كما رصدوا غياب اللوحات الإرشادية للحقوق والإجراءات المتبعة في عملية المغادرة ودليل الإجراءات المتبعة بعد صدور الحكم بالأبعاد على المبعد حتى تكون واضحة لجميع الأطراف سواء المبعدين أو موظفي وأفراد الجوازات لمساعدة الجميع على سرعة أداء عملهم وحفظ الحقوق، كما لاحظ الوفد عدم وجود مدخل خاص يربط ما بين كل من مكتب إدارة الجوازات مع عنابر المبعدين داخل حرم السجن وكذلك عدم وجود مدخل خاص للمحامين ومندوبي السفارات للقيام بأعمالهم ومتابعة إجراءات إصدار الوثائق والتوكيلات للمبعدين. وقال المشرف العام على فرع الجمعية في منطقة مكة المكرمة أن الوفد لاحظ أن هناك ارتفاعا كبيرا في عدد المرحلين والمبعدين في هذا العام مقارنة بالأعوام السابقة حيث شهد العام 1429هـ إبعاد 2030 مرحلا وشهد العام 1428 هـ ترحيل 836 مبعدا وشهد العام 1427 هـ ترحيل 1321مبعدا بينما شهد العام 1426 هـ ترحيل 1338مبعدا وشهد العام 1425 هـ ترحيل 1915مبعدا.
وأضاف أن وفد الجمعية طالب خلال لقائه مدير سجون جدة اللواء أحمد الزهراني ومدير مكتب إدارة الجوازات العقيد محمد زياد الراجحي تسريع عملية نقل أحد المبعدين لتلقي العلاج الطبي والذي كانت حالته الصحية تستدعي حصوله على العلاج الفوري حيث لم يبرح الوفد حتى تم توفير سيارة إسعاف لنقله. وقال د. الشريف: إن منسوبي الجوازات أوضحوا للوفد أن الشؤون الصحية رفضت استلام المريض وتنويمه ولكن أكدنا وقوفنا مع هذه الحالة لأن حق العلاج متاح على هذه الأرض الطيبة ومازلنا في متابعة لوضع المريض بالتنسيق مع د. عبد المنعم الشيخ مدير مستشفى الملك فهد في جدة .
واستطرد الشريف أن الوفد نظر بارتياح إلى أخذ الجهات المعنية في سجون جدة بمطالبات الجمعية السابقة من حيث التكدسات في العنابر وسوء البيئة حيث لمسنا أن هناك مشاريع جارية لتحسين الوضع لكن مازال مبنى إدارة مكتب الجوازات في السجن يحتاج إلى تغيير رغم سعادتنا بما يتم من خلاله من آليات عملية لإنهاء إجراءات المبعدين من حيث تسهيل عمليات تصفية ممتلكات المبعدين والمرحلين والحفاظ على حقوقهم الشخصية والتي كفلتها الأنظمة والقوانين، مما كان له الأثر الكبير في الحد من تأخير ترحيلهم وإزالة المعوقات التي كانت تحول دون سرعة ذلك .
ولفت د. الشريف إلى أن جولة الوفد بدأت الساعة العاشرة صباحا واستمرت زهاء ساعتين كانت برفقة مدير مكتب الجوازات في سجون جدة العقيد محمد بن نايف الراجحي الذي أطلع الوفد على مختلف الإجراءات المتبعة في مكتب الجوازات بكل شفافية، مشيرا إلى أن العقيد الراجحي بين أن مكتب الجوازات في سجون جدة يخضع لإشراف إدارة السجون بينما يقوم المكتب بمهام التنسيق مع مندوبي القنصليات لإصدار وثائق السفر، وإصدار تأشيرة الخروج النهائي وإنهاء الإجراءات المتعلقة بذلك في الحاسب الآلي، وتأمين تذاكر السفر لمن ليس لديه تذاكر سفر، وتأمين الحجوزات عن طريق الجو والبحر .
واختتم د. الشريف حديثه بأن الوفد بعد أن رصد ملاحظاته التقى بمدير سجون جدة اللواء أحمد الزهراني وأوضح له ما تم رصده من ملاحظات حيث بادر على الفور بمتابعة بعضها.
وأضاف أن وفد الجمعية طالب خلال لقائه مدير سجون جدة اللواء أحمد الزهراني ومدير مكتب إدارة الجوازات العقيد محمد زياد الراجحي تسريع عملية نقل أحد المبعدين لتلقي العلاج الطبي والذي كانت حالته الصحية تستدعي حصوله على العلاج الفوري حيث لم يبرح الوفد حتى تم توفير سيارة إسعاف لنقله. وقال د. الشريف: إن منسوبي الجوازات أوضحوا للوفد أن الشؤون الصحية رفضت استلام المريض وتنويمه ولكن أكدنا وقوفنا مع هذه الحالة لأن حق العلاج متاح على هذه الأرض الطيبة ومازلنا في متابعة لوضع المريض بالتنسيق مع د. عبد المنعم الشيخ مدير مستشفى الملك فهد في جدة .
واستطرد الشريف أن الوفد نظر بارتياح إلى أخذ الجهات المعنية في سجون جدة بمطالبات الجمعية السابقة من حيث التكدسات في العنابر وسوء البيئة حيث لمسنا أن هناك مشاريع جارية لتحسين الوضع لكن مازال مبنى إدارة مكتب الجوازات في السجن يحتاج إلى تغيير رغم سعادتنا بما يتم من خلاله من آليات عملية لإنهاء إجراءات المبعدين من حيث تسهيل عمليات تصفية ممتلكات المبعدين والمرحلين والحفاظ على حقوقهم الشخصية والتي كفلتها الأنظمة والقوانين، مما كان له الأثر الكبير في الحد من تأخير ترحيلهم وإزالة المعوقات التي كانت تحول دون سرعة ذلك .
ولفت د. الشريف إلى أن جولة الوفد بدأت الساعة العاشرة صباحا واستمرت زهاء ساعتين كانت برفقة مدير مكتب الجوازات في سجون جدة العقيد محمد بن نايف الراجحي الذي أطلع الوفد على مختلف الإجراءات المتبعة في مكتب الجوازات بكل شفافية، مشيرا إلى أن العقيد الراجحي بين أن مكتب الجوازات في سجون جدة يخضع لإشراف إدارة السجون بينما يقوم المكتب بمهام التنسيق مع مندوبي القنصليات لإصدار وثائق السفر، وإصدار تأشيرة الخروج النهائي وإنهاء الإجراءات المتعلقة بذلك في الحاسب الآلي، وتأمين تذاكر السفر لمن ليس لديه تذاكر سفر، وتأمين الحجوزات عن طريق الجو والبحر .
واختتم د. الشريف حديثه بأن الوفد بعد أن رصد ملاحظاته التقى بمدير سجون جدة اللواء أحمد الزهراني وأوضح له ما تم رصده من ملاحظات حيث بادر على الفور بمتابعة بعضها.