حقوق الإنسان قدمت اقتراحات لحل مشكلة الهوية وعرضت العديد من المآسي
مفلح القحطاني
كشف رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور مفلح القحطاني لـ “الوطن” عن قرب إعلان مجلس الشورى الرد على تقرير مفصل قدمته الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان حول إيجاد حلول جذرية لقضايا أبناء المواطنات المتزوجات من أجانب.
وأوضح القحطاني أن التقرير يشتمل على “دراسة” أجرتها الجمعية، توضح الكثير من معاناة السعوديات المتزوجات من أجانب، وبحثته عدة جهات رسمية قبل أن يصل إلى المجلس، وطرحت فيه عددا من القضايا المتعلقة بمشاكل المواطنات مثل: مشكلات تجنيس أبناء السعوديات من أب أجنبي، واضطرار الأم لتسجيل أبنائها أو بناتها على كفالتها في مهن “سائق أو مربية أو خادمة”، وهو ما يجعلهم يخضعون لنظام العمل والعمال، ودفعهم رسوم الإقامة، والحصول على تأشيرة خروج أسوة بالوافدين.
وقال “أوضحنا في التقرير أن ابن المواطنة الحاصل على شهادة عليا لا يستطيع الحصول على أي فرصة عمل داخل المملكة بشهادته العلمية، وهذا يسبب ألما كبيرا للمواطنات، ويزيد من البطالة. إضافة إلى مطالبة التقرير بإلزام تجنيس زوج وأبناء المواطنة، أسوة بتجنيس الزوجة الأجنبية، وحفظ حقوق أبناء المواطنة بالتجنس وإلحاق أبنائها الذين تعولهم براتبها التقاعدي.
وأوضح أن التقرير تضمن شرحا لدراسة الحالات التي وردت لفروع الجمعية متضمنة معاناة المواطنات السعوديات المتزوجات من أجانب، وما يتكبده أبناؤهن من مشقة لعدم حملهم الهوية السعودية، وانتشار البطالة والعنوسة بينهم، وما يترتب على ذلك من تبعات حقهم في العمل والعلاج.
وقال رئيس الجمعية “نعلم ما تعانيه المرأة السعودية من جملة إشكالات، وكذلك السعوديون المتزوجون من أجنبيات بدون تصاريح، ومتأكدون من خطأ الزواج بدون تصريح، لكننا نبحث وجود حل لهؤلاء الأبناء الذين ولدوا في الخارج من زيجات تمت بدون موافقة”.
من جانبها، أوضحت كل من سلوى وتهاني ولمياء – سعوديات تزوجن من أجانب – أن لهن أبناء بلغوا سن الرشد، وينطبق عليهم الأمر السامي القاضي بمنح أبنائهن الجنسية بموجب المادة الثامنة من نظام التجنس، إلا أنهم لم يجنسوا رغم تقدمهن بطلبات التجنيس للجهات المعنية.
وأكدت “أم هناء” أن ابنتها الكبرى فاتها قطار الزواج، لأنها لم تتزوج من سعودي، وهذا يؤلمها، فهي تنتمي لهذا الوطن، وتكره تكرار تجربتها بالزواج من أجنبي، وتنطبق عليها شروط التجنيس، وأنها تراجع الجهات الحكومية منذ 5 سنوات دون جدوى.
ولم تكن معاناة “أم هناء” أقل قسوة من معاناة “أم فواز” التي تزوجت من وافد منذ 30 عاما، وأنجبت منه 6 أولاد وبنتا واحدة. وذكرت أن مسؤولين أكدوا لها أن أبناءها سيحصلون على الجنسية عند بلوغهم 18 عاما، وأن إجابات هؤلاء المسؤولين بدأت تبرر تأخر تحقيق وعودهم بتعطل وتوقف نظام التجنيس رغم حصولها على موافقة رسمية للزواج من أجنبي.
وأوضح القحطاني أن التقرير يشتمل على “دراسة” أجرتها الجمعية، توضح الكثير من معاناة السعوديات المتزوجات من أجانب، وبحثته عدة جهات رسمية قبل أن يصل إلى المجلس، وطرحت فيه عددا من القضايا المتعلقة بمشاكل المواطنات مثل: مشكلات تجنيس أبناء السعوديات من أب أجنبي، واضطرار الأم لتسجيل أبنائها أو بناتها على كفالتها في مهن “سائق أو مربية أو خادمة”، وهو ما يجعلهم يخضعون لنظام العمل والعمال، ودفعهم رسوم الإقامة، والحصول على تأشيرة خروج أسوة بالوافدين.
وقال “أوضحنا في التقرير أن ابن المواطنة الحاصل على شهادة عليا لا يستطيع الحصول على أي فرصة عمل داخل المملكة بشهادته العلمية، وهذا يسبب ألما كبيرا للمواطنات، ويزيد من البطالة. إضافة إلى مطالبة التقرير بإلزام تجنيس زوج وأبناء المواطنة، أسوة بتجنيس الزوجة الأجنبية، وحفظ حقوق أبناء المواطنة بالتجنس وإلحاق أبنائها الذين تعولهم براتبها التقاعدي.
وأوضح أن التقرير تضمن شرحا لدراسة الحالات التي وردت لفروع الجمعية متضمنة معاناة المواطنات السعوديات المتزوجات من أجانب، وما يتكبده أبناؤهن من مشقة لعدم حملهم الهوية السعودية، وانتشار البطالة والعنوسة بينهم، وما يترتب على ذلك من تبعات حقهم في العمل والعلاج.
وقال رئيس الجمعية “نعلم ما تعانيه المرأة السعودية من جملة إشكالات، وكذلك السعوديون المتزوجون من أجنبيات بدون تصاريح، ومتأكدون من خطأ الزواج بدون تصريح، لكننا نبحث وجود حل لهؤلاء الأبناء الذين ولدوا في الخارج من زيجات تمت بدون موافقة”.
من جانبها، أوضحت كل من سلوى وتهاني ولمياء – سعوديات تزوجن من أجانب – أن لهن أبناء بلغوا سن الرشد، وينطبق عليهم الأمر السامي القاضي بمنح أبنائهن الجنسية بموجب المادة الثامنة من نظام التجنس، إلا أنهم لم يجنسوا رغم تقدمهن بطلبات التجنيس للجهات المعنية.
وأكدت “أم هناء” أن ابنتها الكبرى فاتها قطار الزواج، لأنها لم تتزوج من سعودي، وهذا يؤلمها، فهي تنتمي لهذا الوطن، وتكره تكرار تجربتها بالزواج من أجنبي، وتنطبق عليها شروط التجنيس، وأنها تراجع الجهات الحكومية منذ 5 سنوات دون جدوى.
ولم تكن معاناة “أم هناء” أقل قسوة من معاناة “أم فواز” التي تزوجت من وافد منذ 30 عاما، وأنجبت منه 6 أولاد وبنتا واحدة. وذكرت أن مسؤولين أكدوا لها أن أبناءها سيحصلون على الجنسية عند بلوغهم 18 عاما، وأن إجابات هؤلاء المسؤولين بدأت تبرر تأخر تحقيق وعودهم بتعطل وتوقف نظام التجنيس رغم حصولها على موافقة رسمية للزواج من أجنبي.