أسامة حمزة عجلان
الحمد لله أُقفل ملف قيادة المرأة للمركبة بكلمة من ولي الأمر، وهذا ما ذكرته من عدة سنوات مضت عبر برنامج «صباح الخير يا عرب» في فضائية «إم بي سي» بأن الموضوع والأمر لولي الأمر، وهو من يحسم الأمر، والحمد لله حتى المعارضين من أفراد المجتمع في السابق أصبحوا الآن مؤيدين وأجزم بأنهم أول من سيشتري مركبات لبناتهم، كما حصل في فتح باب الابتعاث للمرأة، فالمعارضون أول من تقدموا وطالبوا بابتعاث بناتهم، وهذا حال المستنفعين.
ويا ليت تكتمل منظومة النقل العام داخل المدن وخارجها، فيكون هناك مترو على مستوى عال داخل المدن يغني عن المركبات، سواء للمرأة أو الرجل، وخاصة في مناطق الازدحام، وأيضًا قطارات بين المدن تُقلل من استخدام المركبات للتنقل، وبهذا نُخفف الازدحام ونُقلل من الحوادث المفجعة المفزعة، التي نعتبر من أكثر البلاد في ذلك.
وتطمع المرأة السعودية في كرم ولي الأمر بتحقيق مطلبها بالنظر في منح الجنسية السعودية لأبنائها من زوجها غير السعودي، وأجزم بأن هذا اليوم بات قريبًا في العهد السلماني، حيث إن لكل واحد من أبناء المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله تعالى إنجازات يٌسجلها التاريخ، وتكتمل منظومة الأنظمة بملك يلي الآخر، وبما يستجد من مطالب وضروريات في كل زمن وعهد.. أدام الله على هذه البلاد الرخاء والتقدم والإخاء والأمن والأمان، إن المولى سبحانه وتعالى على ذلك قادر وقدير.
وما اتكالي إلا على الله ولا أطلب أجرًا من أحد سواه.
المصدر: صحيفة المدينة.