وافق مجلس هيئة المهندسين السعودية على معاملة أبناء المواطنات وأبناء القبائل النازحة (البدون) كالمواطنين في البرامج المقدمة منها والتدريب المقدم للمهندسين.
وكثفت الهيئة سعيها مع وزارة العمل، لاحتساب المهندس السعودي الخريج باثنين في نطاقات وزارة العمل، في حزمة القرارات التي تتخذها لزيادة استقطاب الشركات للمهندسين السعوديين في هذا المجال. بحسب ما ذكرته صحيفة “الحياة”، الأحد (30 يوليو 2017).
وفتحت هيئة المهندسين السعودية خط تواصل مع برنامج هدف لتقديم الدعم المالي للخريجين الجدد، ورفع مستوى التواصل مع وزارة العمل لاحتساب خريج الهندسة باثنين أو أكثر بحسب الشهادات والخبرات، والاتصال مع الجهات غير الربحية، مثل هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة، لتقديم دعم للمهندسين الذين يرغبون بفتح مشاريعهم الخاصة.
ويتركز دعم الدراسات العليا على الموافقة على تسديد الدفعات حال الانتهاء من كل فصل دراسي، والموافقة على معاملة أبناء القبائل النازحة وأبناء السعوديات معاملة السعوديين في التدريب ومنافع العضوية.
وتعمل الهيئة على عقد شراكة مع المكاتب الهندسية، لتوظيف المسجلين في الهيئة، مع إعطائهم الحوافز مقابل كل مهندس يتم توظيفه، كما يعطى رخصة مجموعة من البرامج الهندسية مجانًا.
ويتم إعطاء كل مكتب مشارك 11 نقطة للتصنيف، وإعلان للمكاتب في موقع الهيئة ومجلة المهندس مجانًا، ووضع أسماء المكاتب المشاركة في المبادرة في المؤتمرات والندوات، فكل الفعاليات الخاصة في «الهيئة»، إضافة إلى التأمين المهني المجاني، وتقديم دورات تدريبية مجانية للمهندس الذي يتم توظيفه.
ويبلغ عدد المهندسين الوافدين ممن يعملون في قطاع الهندسة المدنية، والمعمارية، والميكانيكية، والكهربائية نحو 168526 ألفًا، بنسبة 79 في المئة من العدد الإجمالي للوافدين، البالغ 212897 ألفًا، وجاء عدد المهندسين الوافدين العاملين في الهندسة المدنية نحو 70323 ألفًا، بينما وصل عدد العاملين في الهندسة الميكانيكية إلى 40642 ألفًا، وكان نصيب الهندسة الكهربائية 39911 ألفًا، وجاء عدد المهندسين المعماريين 17650 ألفًا.