فيصل الحيدري – الرياض
أثارت التفرقة في منح إجازة نهاية رمضان والعيد لموظفي الدولة السعوديين استياء المتعاقدين وأبناء السعوديات بسبب عدم شمولهم بالإجازة الرسمية واقتصارها على أربعة أيام فقط تبدأ من 29 رمضان.
ومع اقتراب حلول عيد الفطر المبارك وجهت وزارة الصحة إداراتها بكافة المناطق بأن الإجازة الرسمية لمنسوبيها تبدأ من 25 رمضان على أن تباشر الإدارات الصحية أعمالها بتاريخ 7 شوال 1435، إلا أن هذا القرار أثار استياء العديد من الموظفين المتعاقدين مع الوزارة، بحسب ما ذكره مصدر مطلع لـ»مكة».
وأوضح المصدر أن الوزارة وجهت هذه الإجازة للموظفين والمستخدمين والعمال السعوديين المشمولين بنظام الخدمة المدنية، وأيضا الموظفين السعوديين المشمولين بلائحة الوظائف الصحية فقط، على أن يباشروا أعمالهم 7 شوال المقبل بحسب تقويم أم القرى، لافتا إلى أن هذا القرار لا يشمل الموظفين المتعاقدين وأبناء السعوديات المتزوجات بالأجانب، الأمر الذي أثار حفيظة كثير من أبناء المواطنات، خصوصا بعد صدور القرار 406. وأضاف أن إجازة المتعاقدين من الموظفين في الوزارة جاءت حسب ما نصت عليه المادة السابعة من لائحة الإجازات وخطاب وزير الخدمة المدنية المتضمن تحديد عطلة عيد الفطر المبارك لهم بأربعة أيام من كل عام.
من جهتهم ذكر عدد من العاملين في القطاع الحكومي من أبناء السعوديات المتعاقدين لـ»مكة» فضلوا عدم ذكر أسمائهم أن المشكلة واضحة وجميع أبناء المواطنات السعوديات الذين يعملون في الوظائف الحكومية يعانون من عدم المساواة في أمور كثيرة تشمل الإجازات والعلاوات السنوية والترقيات والمنح الملكية، مطالبين بمساواتهم في إجازة رمضان مع زملائهم الآخرين.