أيمن حسن– سبق
تطالب الكاتبة الصحفية د. هيا عبدالعزيز المنيع بمعاملة زوج وأبناء المرأة السعودية المتزوجة من غير سعودي كمواطنين، ومنحهم الجنسية، خاصة الأبناء، وذلك أسوة بقرار مجلس الوزراء الأخير الخاص بالزوجة غير السعودية، والالتزام بمعاملتها معاملة المواطنة، وتحمل الدولة تكاليف إقامتها، مشيرة إلى المشاكل التي يعاني منها كثير من السعوديات المتزوجات من غير سعودي.
وفي مقالها “بقي أبناء السعوديات” بصحيفة “الرياض” تقول الكاتبة: “قرار مجلس الوزراء الأخير الخاص بالزوجة غير السعودية والالتزام بمعاملتها معاملة المواطنة، وتحمل الدولة تكاليف إقامتها قرار مهم وحيوي وإنساني، ويحتاج لتفعيل على أرض الواقع، وهذا القرار ببعده الإنساني يحقق الأمان النفسي للزوجة خاصة في حالة الطلاق”، وتعلق الكاتبة قائلة: “لعل الوقت أيضاً حان لمعاملة زوج وأبناء المرأة السعودية المتزوجة من غير سعودي بالآلية نفسها بمعنى معاملته كمواطن دون ضرورة التجنيس وتحمل تكاليف إقامته مع منح أبنائها الجنسية الوطنية بعد بلوغهم السن القانونية وتخييرهم بين جنسية والدهم أو والدتهم، فتلك الأم هي التي ربت صغارها واحتضنتهم، وهي قبل كل شيء مواطنة لها ما للمواطن، وعليها ما عليه من واجبات والتزامات”.
وترصد الكاتبة مشاكل المرأة السعودية المتزوجة من غير سعودي فتقول: “كثير من السعوديات المتزوجات من غير سعودي يعانين الكثير من المشاكل، ورغم بعض القرارات التي جاءت لصالحهن، فإن الكثير من المؤسسات الرسمية والأهلية للأسف لا تنفذ تلك القرارات، ومازالت تعامل أبناءهن برفض وإجحاف، حيث يصعب عليهم إكمال دراساتهم الجامعية، ويصعب عليهم الحصول على العلاج، والأخطر في حال لا قدر الله وفاة الأم وهي مطلقة وزوجها قد غادر البلاد، فإن هؤلاء الأبناء يتحولون إلى مشردين، حيث إن بعضهم لا يعرف غير هذه البلاد، بل إن بعضهم انقطعت اتصالاته بوالده بمجرد مغادرته البلاد.. هل يعقل تسفيرهم؟ وإلى أين؟ وهل يعقل معاملتهم باعتبارهم أجانب ونصفهم سعودي؟”.
وتضيف الكاتبة: “ليس من الضروري منح الزوج الجنسية السعودية حتى لا نجد استغلالاً، وحتى تتم دراية إيجابيات وسلبيات ذلك، ولكن تجنيس الأبناء بعد بلوغهم وتخييرهم يعطي الأمهات والأبناء الأمن والاستقرار، ويثبت مشاعر الانتماء الوطني”.
وتنهي الكاتبة مؤكدة: “أن معاناة السعوديات المتزوجات من غير سعودي أكبر وأكثر من المتزوجات بسعودي، حيث يكفل لهن النظام الكثير من الحقوق، ولعل أبرز تلك الحقوق تجنيسها.. بينما السعودية المتزوجة من غير سعودي لا تعطي أبناءها جنسيتها، بل تواجه الكثير من الصعوبات في تعليم أو علاج أبنائها”.
الله يجزاكِ عنا خير الجزاء
الله يجزأها كل خير د/هيا المنيع والله يكثر من امثالك وتسلم اناملك الرائعة ومن جد كفيتي ووفيتي
بكلامك:
بس يارب يكون لمقالك صدى عند المسئولين ونرتاح ويرتاحوا اولادنا من هذه المعاناة والضياع والعنصرية
في المعاملة:
سلمت يمينك د/ هالة المنيع
نحن بحاجة لعقليات متفتحة مثلك… دمتي بكل خير
تحيه عطره للكاتبه د/هيا المنيع وسلمت ايديكي علي المقاله الرائعه كفيتي ووفيتي بكلامك بخصوص ابناء السعوديات لابد من معالجه موضوع ابناء السعوديات ومنحهم الجنسيه ولم شمل الاسره من الضياع ؟