بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة و السلام لى سيدنا المرسلين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم …..أما بعد
قرأت اليوم في جريدة عكاظ الصادرة بتاريخ 3/8/1434هـ قرأت مقال (منع زوج المواطنة السعودية الغير سعودي من السفر بأبنائه دون موافقتها)
ذكر في المقال كالتالي ( تضمين عقد الزواج شرطا يقضي بأنه لا يحق للزوج غير السعودي السفر بأولاده من الزوجة السعودية من المملكة إلى خارجها، إذا كانت أعمارهم دون سن الـ18 إلا بموافقة والدتهم، وانه لا يحق اجبارها على الذهاب معه خارج المملكة إلا برضاها، وأنه في حال نشوء نزاع بين الزوجين يكون حله عن طريق المحاكم السعودية وفقا للأنظمة.
وأيدت اللجنة رأي الشورى في إبقاء مضمون المادة العاشرة وعدم حذفها وينص على أن يتمتع أولاد وبنات السعودية المتزوجة من غير سعودي بالرعاية الصحية والتعليمية والاجتماعية وفرص العمل التي يتمتع بها السعوديين في القطاع الخاص، ويمنح زوج السعودية غير السعودي وابناؤها منه، وزوجة السعودي غير السعودية بطاقة اقامة خاصة وتأشيرة خروج وعودة متعددة السفرات ما دامت العلاقة الزوجية قائمة( .
قرار في غاية الروعة لحفظ حقوق المواطنة كاملة في إحتضان أبنائها و أحب أن أشكر جميع من ساهم لهذه الخطوة لإعطاء المواطنة حق حضانة الأبناء القرار في مضمونه حفظ حق المواطنة ولكن لدي سؤال بل أعتبروه كخواطر إبن مواطنة وهو ما مصير الأبناء في مضمون المادة العاشرة أعطي الأبناء الحق في التعليم و الصحة و فرص العمل التي يتمتع بها السعوديين و منحهم إقامة خاصة و كل هذا رائع و مشكورين
و لكن قبل عدة أشهر أصدر مجلس الوزراء بموافقته على منح المواطنة حق كفالة الأبناء و الإستقدام وبرعاية سمو وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف حفظه الله ورعاه طبق القرار على أرض الواقع بسرعه متناهية و تسهيل الإجراءات على المواطنة لسرعة نقل كفالة أبنائها إليها فجزاهم الله خيراً على كل الجهود المبذولة
ولكن ما هو مصير الأبناء بعد وفاة المواطنة ( أطال الله في عمر أمهاتنا و أمهات المسلمين ) فبعد وفاة الكفيل على المكفول في طبيعة الحال أن يبحث على كفيل جديد أو يكون مصيره الترحيل و هذا السؤال يشغل بال الكثيرين خاصه أن القرار لم يشمل الأبناء الذين توفت أمهاتهم رحمة الله عليهم و بنات المواطنة المتزوجات من غير سعوديين , فما المصير في المستقبل ؟ سؤال يحتاج إلى أجابه ننتظرها من المسؤلين
أما عن العمل فلقد إتخذت وزارة العمل مسارها في هذا الأمر حيث جعلتهم مساويين بالسعوديين في نظام النطاقات ولكن في أرض الواقع هناك شركات لازالت لا تقبلهم بحجة أنهم لا يملكون سجل مدني و أنهم أجانب و إن قبلتهم إحدى تلك الشركات فبعضهم يستغلهم إستغلال واضح على العيان فتجدهم لا يعاملونهم كالسعوديين في الرواتب و الترقيات و لا تعاملهم في الحقوق كغير السعوديين كصرف تذاكر السفر مثلاً رغم أن نظام مكتب العمل ازاح عنهم رسوم رخصة العمل لهذه الفئة لأنهم مثل المواطنين و سمو وزير الداخلية حفظه الله ورعاه اعفاهم عن رسوم تجديد الإقامة لهم فتجد في أرض الواقع أن أصحاب العمل يستغلون توفير الرسوم التي على الغير سعوديين في وضعهم و لا يعطيهم رواتب مثل السعوديين
أما أهم خاطره تجول في عقلي وهي ما أتمنى على مجلس الشورى و اللجان المختصه الإجابة مشكورين عليها الأم في طبيعة حالها تريد حضن أبنائها ولكن الأبناء سيواجهون مستقبل مجهول حيث أنهم سيعيشون كالسعوديين في التعليم و الصحة ولكن في الواقع هم أجانب هم غير سعوديين هذا هو واقعهم و بهذا يعاملهم بعض أفراد المجتمع سيعيش الأبناء تحت حاجز من الرعب و التعب النفسي فهم عاشوا منذ نعومة أظافرهم سعوديين و عندما يغدون شباباً جاهزين للإنتاج سيتفاجأون بأنهم أشباه مواطنين وليس مواطنين ففي طبيعة الحال الأولوية للمواطن و هذا حق مشروع للمواطن وليس هناك غبار عليه ( فهذا رأي الشخصي كمواطن و كإبن مواطنة بلا هوية ) ثم لأشباه المواطن فلن تكون الكفائة هي الفاصل بينهم أبداً فهؤلاء يحملون هويات غير سعودية و مرجعهم في الأخير هيا سفارات يحملون هوياتها فقط ( و في بعض الحالات يوجد من منهم لا يعرفون لغة تلك السفارات بل يستعنون بمترجم لحل مشاكلهم ) هذا هو واقعهم , فما هو مصيرهم ؟
هناك الكثير من المواطنات يواجهون التشتت الأسري كل يوم فنصف الأبناء مواطنين و النصف الأخر أشباه مواطنين هذا هو واقع تلك الأسر فلماذا لا تمنح المواطنة حق تجنيس الأبناء في ظل قوانين سهله و ميسره تحفظ بها حق المواطنة و الأبناء و تحفظ حق المملكة من عدم تجنيس من لديهم سوابق فلقد حفظ النظام حق حضانتهم للمواطنة فلماذا لا يحفظ لها حق تجنيسهم بضوابط ميسره فهم أبنائها و أبناء الوطن أليس النظام تكفل بتعليمهم و علاجهم و جعل منهم بذور جاهزة للإنتاج فلماذا لا يمنحون الجنسية و يعيشون في إستقرار و يعيشون كمواطنين و ليس أشباه مواطنين
أتمنى من اللجان المختصه في هذا الجانب و مجلس الشورى كما حفظ حق المواطنة في إحتضان أبنائها أن يحفظ حق الأبناء في الإستقرار و أن يرسموا لهم مستقبل واضح بمنحهم الجنسية فهذا سيحل الكثير من مشاكل تلك الأسر و المصاعب التي تواجهها فلينظروا للمواطنة كأخت لهم أو عمه أو خاله أو إبنة أو حفيدة لهم فهي قد تكون كذلك يوماً من الأيام و أسأل الله التوفيق لكل من ساهم في هذا القرار و أسأل الله أن يديم نعمة الأمن و الأمان على الوطن و أن يحفظ لنا والدنا الملك عبدالله بن عبدالعزيز و سمو ولي العهد الأمين الأمير سلمان بن عبد العزيز و سمو وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف و أن يلبسهم ثوب الصحة و العافية.
كلام راااااااااااااااائع …و هذه هي الحقيقه هناك امور كثيره في حياتنا ليس لها حل الا منحنا الجنسيه السعوديه
فنحن لا نعلم ما هي الاقدار اذا اتى قدر الله وتوفوا امهاتنا بعد عمر طويل
وماهو وضع ابنائنا هل ستكون هذه الحلول مورثه لأبنائنا ايضاً؟؟
حساب يهتم بأبناءالمواطنات على تويتر
@SupportUs123 مواطنات سعوديات