محمد أحمد الحساني
يعامل «المواليد» في كل بلاد العالم لا سيما دول الغرب معاملة حري بهذه البلاد الكريمة أن تعاملهم بمثلها لأن لها أيادي بيضاء على أبناء المسلمين والعرب في أنحاء شتى، فكيف إذا أصبحوا من مواليدها لا يعرفون وطنا غيرها ولا يحملون انتماء لوطن آبائهم بقدر ما يحملونه من انتماء لوطن المولد، ولذلك فإني أضع هذه الكلمات وما تحمله من مقترحات ورجاءات بين يدي الأمير الشاب محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية آملا تفضل سموه بالتوجيه بدراستها واتخاذ ما يحقق المصلحة والخير والبر نحوها.
إن هؤلاء المواليد قد تصدر من الواحد منهم هفوة من الهفوات لاسيما في ريعان شبابهم فهم لا يختلفون عن أبنائنا من حيث الثقافة وما يمر به أي شاب في مراحله العمرية المختلفة، فيصدر أمر إداري بإبعاد ذلك الشاب إلى وطن والده أو جده الذي لا يعرفه وربما لم يزره حتى للسياحة، ومثل هذا الإبعاد يصل إلى درجة «النفي من الأرض» الذي يطبق ضمن حدود الحرابة، وهو عقاب قاسٍ مدمر كان يمكن قبوله لو أن الجرم يصل إلى حد جريمة الحرابة، أما بقية الهفوات والانحرافات الخلقية الصادرة عن «المواليد» فإن معالجتها يمكن أن تكون ضمن ما يعالج به جرائم الشبان من المواطنين خاصة أن السجون ترفع شعار الإصلاح وأنها «إصلاحية» وقد يكون ما صدر من أولئك المواليد مجرد فورة شبابية لا يسلم منها أي شاب فكيف يكون عقابه الإبعاد المدمر المنهي لحياته وحياة أسرته التي طالما أحبت هذه الأرض وأهلها وولاة أمرها وشعرت بالأمان والاستقرار في ظلالهم الوارفة.؟!
هذه الأولى أما الثانية فهي أن المواليد الذين يكتب في إقاماتهم كلمة «مرافق»، توضع على دفتر الإقامة عبارة «لا يحق له العمل بأجر أو بدون أجر» فإن عمل أصبح مخالفا لنظام الإقامة حتى لو كان مؤهلا للعمل الذي يقوم به ووجود حاجة لدى رب العمل للاستعانة به في عمله بدل استقدام موظف أو عامل وافد للقيام به، فحبذا لو سمح لهؤلاء المواليد بالعمل وأن يحسبوا من ضمن العمالة المستقدمة إن لم يكن هناك مجال لتمييزهم عنها كما حصل للإخوة البرماويين ويمكن أن يوجهوا إلى المهن التي لا يقبل عليها المواطنون مثل مهن البناء والصيانة وأعمال الكهرباء بالنسبة لمن لا يحمل مؤهلات علمية منهم، أما تركهم بلا عمل وتحريم ذلك عليهم إن أرادوا كسب رزقهم بطريقة مشروعة فإنه قد يؤدي إلى فساد والله لا يحب الفساد.. واثقا أن القيادات الواعية في وزارة الداخلية وعلى رأسها سمو الوزير تدرك مثل هذه الأمور ولكنه مجرد تذكير!.
انا من مواليد السعودية واردت تصحيح وضعي فم يقبلوا لان ابي تجاوز السن المحددة ماذا افعل؟ اخبروني وانا وحرمة لا حول لي ولا قوة
الله يحفظ محمد بن نايف ماقصر بس نرجوو من الله ثم من المسؤلين اعادة النظر ومنح ابناء المواطنه الجنسيه خاصة بعد سن 7سنوات بهذا السن الطفل يميز كل شي ويبدا يسئل ليش اقامه معي وانا سعودي وهكذا لكن ابناء مثلا الفلبينيه زوجة المواطن حتى عربيتهم مكسره وبهويه وطنيه الشعب البرماوي اعتقد افضل من ابناء المواطنه ابن المواطنه الي امه مريضه والي امه تعرج وتروح الجوزات وتتردداكثر من مره عشان ابناءها
والله الامير محمد ماقصر وكان القرارات هده من زمان ننتضرها والله يجزاه الخير والبركه وكثر الله من امثاله
لانه فعلا عالج اساس مشاكل المقيمين ونظم الامور القانونية لهم بالقوانين الموجوده حاليا
بـــــــس مازلت اعاني من نقل الكفالة على الوالده والغريبه ان الجوازات طلبت معروض(هده اخر جديدي)
من الامارة طبعا بما اني بالرياض من امارة الرياض وبعدها يرسلونها للجوازات الي تنفد الموافقة –
صارلي اسبوعين انتظر الرد وللحين ولاجاني شي على قبول نقل كفالتي
من جهة كفيلي القديم الى كفالة والدتي والله المستعان والصبر بس يارب وياريت الي عنده الطريقة السليمة في النقل يبلغني لانه مابقى غير اجرب طريقة الخروج النهائي والاستقدام عن طريق الداخلية بس ايش الي يرجعني ^_^