ماذا بعد وفاة الوالدة ,وماذا بخصوص اللذين قد توفت والدتهم ؟؟
صحيح راح نستفيد بجزء من القرار ألا وهو اننا مازلنا نعامل معاملة السعودي في القطاع الخاص..
ونعفى من رسوم الـ 2400 ويبقى فقط رسوم التجديد ولكن يشترط هذا بعد نقل الكفالة على شركة “بعد وفاة أمهاتنا بعد عمر طويل” , (حفظ الله امهات الجميع)..
والمشكلة تكمن في صعوبة ايجاد الشركة التي لديها الإستعداد بأنها تكفلك وتقوم بتوظيفك”بعد وفاة الوالدة السعوديه (الكفيل) وإن وجدت الشركة وهو ليس بالصعب على البعض, قد يبدأ بعد ذلك مسلسل الذل والإستغلال من بعض أصحاب الشركات اللذين لا يملكون ضمير, ونرجع لنفس المشكلة وهي التحكم بمصائرنا !!
من الممكن ان يكون هناك حل لظلم واجحاف بعض الشركات وهو نقل الكفالة على شركة أخرى وهنا سيبدأ مشوار البحث مرة اخرى عن شركة لديها الإستعداد بتوظيفك (طبعا بعد موافقة الشركة الأولى بالتنازل عنك ونقل الكفالة) و لاننسى أيضا بأن كل شخص منا لديه 6 مرات فقط لنقل الكفالة وبعد ذلك يذهب لبلده ويرجع بفيزا جديده ,, وكيف سيرجع!!!! وامه ليست على قيد الحياة وهي التي تستطيع ان تقوم باستقدام ابنائها بدون شركة (ووجع راس).
وهنا من جديد سيبدأ مشوار البحث من بُعد عن شركات ترغب في استقدامك,وهو ماقد عجز عنه الكثير خلال تواجده في نفس البلد”فكيف ستكون مهمة ايجاد عمل وهو خارج المملكه بتلك السهولة!!
لذلك أوليس من الأفضل بأن نكون على كفالة الدولة, بحيث لولا سمح الله وحصل للأم السعودية أي مكروه, يستمر وضعنا مثل ماهو بحكم ان امهاتنا سعوديات ولأن الكثير منا لايعرف بلده الأصلي” الي مكتوب بالإقامة فقط في خانة الجنسية” وكثيير منا لم يزره ولا يعرف احد فيه من الأساس وأيضا بحيث أن الأشخاص الذين قد توفت والدتهم “رحمة الله عليهم”يكون لهم نصيب من هذا القرار الكريم الصادر من الدولة ولا تكون وفاة والدتهم ذل عليهم ..
ويكون لنا حق البقاء وجميع تعاملاتنا وأي شي نريده من خدمات تكون عن طريق الدوله وهي التي تضع ما يلزم من شروط لذلك سواء كان (تجديد إقامة, وتأشيرة, ونقل كفالة على شركة (في حالة الرغبة) وأيضا لها الحق في أن تقرر من يستطيع البقاء بوضع شروط وغيره كـ من له سوابق ومن ليس لديه, هذا ولا يتعرض ابناء المواطنة السعودية (وبناته) لذل الشركات.
وخصوصا وأننا في وقت قد نتعرض فيه للظم حتى من أقرب الناس لنا، وهذا موضوع أخر فليس كل الأقارب يريدون الخير لأقاربهم.
وأيضاً ماذا لو نقل ابن المواطنه كفالته على زوجته بعد وفاة أمه السعودية؟ فتصبح العصمة بيد الزوجة وتظل معاناة أبناء وبنات المواطنة السعودية قائمة, وشعورهم بعدم الاستقرار..
ومع كل هذا نحن لا ننكر بأن قرار 406 هو بادرة كريمة وطيبة من الدولة وقد أزاح الكثر من الضغوطات عن أبناء المواطنه (وأنا اولهم), ولكن يبقى الخوف من المصير المجهول بعد وفاة الأم السعودية) …!
بقلم: نصف سعودي
استغرب ام تكفل عيالها اسئل الله العافيه طيب ليش كل هذا التعقيد جنسوهم والجنسيه من حقهم شرعا اسوة بابناء المواطن السعودي
السلام عليكم , مقال اصاب مشكله ابناء السعوديات فعلا وانا منهم حيث اصبح هذا الامر الهاجس الاكبر الذي يؤرق على حياتي ولا سيما انك سوف تردد من نقل كفالتك على انسان لا يخاف الله و اني ارجو من الله تعالى ان يفرج همي انا واخوتي من المسلمين في القريب العاجل
مقال رائع يجب ان يلقى صدى حفظ الله امهاتنا وجميع امهات المسلمين
اللهم امين..
مع الاسف ,, والله ياناس كل الي يحتاجوه ابناء السعوديات هو (حق البقاء)ومايكون مصيرهم متعلق بيد احد , بعد كذا مستعدين مانطالب بالجنسيه اذا مستكثرينها علينا رغم ولائنا وانتمائنا 🙁
100000000000000% متفق معك
سبحان الله أصبح أبن المواطنه مثل البعير وانتم كرامه كل شوي يعطون الحبل الي ملفوف على رقبته لواحد . الله يفرجها واعتذر عن التشبيه لكن هذا الواقع ..