وصلنا من أحد متابعين الموقع رسالة، كتبها على لسان (والدته السعودية / زوجته السعودية)، أحب أن يفضفض فيها ويناشد خادم الحرمين الشرفين في أن ينظر في أبناء السعوديات نظرة أبوية حانية، ويسعد أمهات هذا الوطن الحبيب بخبر يثلج عليهن صدورهن، ويعطيهن الأمان الإجتماعي.
أحببنا أن نشارككم بكلماته الرائعة، وذلك كما يلي:
- يا ولي الأمر فينا إليك:صرخة أنثى..
- مولاي يا خادم الحرمين …سيدي يا وزير الداخلية… كرماً اسمعوني..
- مولاي: انا بنت الوطن … لحمي ودمي من تراب ارض الرسالة و الحرم…
- يا سيدي: إني أنا أم البنات والولد..
- بيتي على كف القدر..
- تلعب بأركانه الرياح..
- أسري الى اليم و أرقد على امواج البحر..
- ومد وجزر والبحر أمواجه خطر..
- مولاي : أتعبني التعب وتعبت وانا أهدّ ي البحر..
- لا ريح يسكّنها الأنين وامواج أحزاني قهر..
- يا سيدي : من هوشبيهي بالعرب..
- هذا سعودي ابن الوطن إبني وذاك الغريب الأجنبي إبني..
- وجميعنا في بيت واحد نقتسم هم الحياة ونلتقط أنفاسها..
- مولاي: ما ذنبي أنا..
- يوم اقتراني بالغريب جاري ومن شعب أصيل..
- كان الزواج مدّون ومؤرخ..
- برضى ولي الأمر ورعاية الشرع المتين..
- يا سيدي : انا بنت الوطن العزيز بنت الوبة والقيم..
- وأبي سعودي الأصل منذ الولادة حتى توارى في تراب هذا الوطن..
- وجدي هويته الوطن في لحده تحت الثرى..
- بصمات ابهامه وفا وحب وصفا لراية التوحيد لا للطوائف والمذاهب والملل..
- فكيف يثبت بالهوية من كانت هويته الوطن؟
- مولاي : هذه تراتيل الألم..
- أصوغها بحرف أسى وحرف عسى ينساب حرفي في فؤادك فينقشع الظلام ونحيا في ظل الكرام بلا دموع أو هموم..
- أو ذل يسقينا العنا…
- التوقيع / مواطنة..
بقلم الأخ/ إبراهيم الأمير..
جارتي اندنوسيه اولادها اشكالهم وكلامهم حتى عربي مكسر ورغم هذا كله معهم جنسيت ابوهم وانا سعوديه وابنائي ينتمون الى وطني من كلام وملبس وشكل ورغم هذا معهم اقامات الله عل كل شي قدير