العنصرية سبب فساد وهي الحالقة
عادل علي حامد فلمبان – عضو منتدب بمنظمة العفوا الدولية
كنت اسمع قبل نصف ساعة اذاعة( اف ام ) بسيارتي وسمعت احد المسؤلين عن اتحاد الكرة ينادي بأن بدل استقدام لاعبين بالملاين ومدربين لما لا نستفيد بالطاقات الكبيرة في المواليد لدينا.
وأنا اقول له ولغيره ان المشكلة والانهيار والخلل والفشل ليس فقط في الرياضة والكرة بل في جميع مقومات الدولة الحديثة ابتداءً من التعليم الى كافة مقومات البلد التي بدأت تضعف منذ وفاة الملك فيصل رحمه الله .
ووضعت منهجية العنصرية واوقف العمل بنظام تجنيس المواليد ثم توسعت العنصرية الى قبلية ثم ادارية حتى تعطلت معاملات البشر ’ فجزاء كل سيئة بسيئة مثلها فهي عقوبة من الله على تهميش حقوق اباء وابنائهم عمروا الارض وساهموا في حمايتها فليس كل شيء ايها السادة ثمنه المال فهذه نظرة ونظرية خاطئة ’ فهناك علاقات دم ورحم لها موجبات شرعية علاوة على موجبات صلة الولاء والبراء للمسلمين في الله والمعتقد.
واذا كنتم تريدون مساومة المواليد بالمناهج العبثية من لعب وغناء فهذا لعمري اعمق من جاهلية ابا لهب واكثر سؤاً من ترك المباديء التي نشأت عليها الخليقة وتعارفت عليها الامم من حق المولود بمسقط الرأس بغض النظر عن الاقدمية والمشاركة بالبناء .
بل وكيف وقد تخطيتم هذه القضية الشرعية الاخلاقية الوطنية الى ادهى وامر منها بحرمان مواليد نفس المواطنة السعودية بل وبعض ابناء المواطنين ممن ولدوا خارج البلد وجعلتم في الاسرة الواحدة البعض سعودي والاخر اجنبي بل ورحلتموهم ’ والله يأمر بصلة الرحم وعدم حرمان الام من ابنها . بل جعلتم الناس ارباباً لبعض بالكفالة وزدتم بذلك الظلم على المواليد الذين تئن في دواخلهم روح الوطنية وترفس وانتم تؤدونها وتساوه بمستقدم قبل ساعات .
انكم ايها السادة دخلتم ظلمات بعضها فوق بعض ليس لها اي مبرر انما هي نتاج العنصرية ومرض الشح وغباء الفكر وطمع المادة ( والطمع يفرق ما جمع ) .
والترميم صعب صعب صعب لان الخلل اصبح ممنهج وغمس في النظام وبروزوه بالروتين وكشفوا اوراقهم لبعض فلايمكن التراجع لاختلاف الشخوص سناً وقدماً وحداثة وجوعاً وشبعاً وشجاعة وخوفاً .
وكل من مراكز القوى كون حوله كيان وانبراطورية —-( اقطاعيات ) ولم يعد اياً منهم يستطيع الزام الاخر ناهيك عن باقي الامراض القلبية والارتباطات الخارجية والذي منه .
إن الحل هو تقوى الله وان تعرفوا انكم عباد ممن خلق وان الارض لله وان البيت بيته وان الحقوق اكبر من سلعة تباع وتشترى وان هناك ثوابت قدرها الله ليس من حق العباد التشريع فيها او خرقها .
فعليكم اعطاء الناس حقوقها الفطرية وحقوقها الاخلاقية .
صدقت في كل كلمة قلتها واجمل ايام عمرنا راحت ونحن لاشيء في هذه الدنيا كأننا لسنا مسلمين
الولي، يعني: العصبة. كقوله في النساء ” وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ “، وكقوله في مريم: ” وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي “. يعني: العصبة.
=========
هذه الاية بها رد صريح وواضح لمن لا يحفظون حدود الله بل لايعرفونها او يتجاهلوها انتصاراً لعنصريتهم الجاهلية باسم القبلية او القومية العربية كحجة للعودة للتعرب وهو من الكبائر السبع .
فالوالدان هنا الابوين الذكر والانثى بل ومن غاية الحكمة ولدمغ الحجة ان يأتي التنبيه في سياق قصة مريم ليثبت الله بما لا يدع هناك مجال للشك لدى اصحاب الاعراف البائدة والتصورات الساذجة التي تشرع بعاداتها وتقاليدها الشيطانية والوضعية في الفروج والدماء مالم يشرعه الله ’ ان ابن المرأة والرجل يعتبر من العصبة وان الابن مرتبط بامه من باب العصبة وليس النسب فقط كالرجل تماماً.
وهذا ماعناه الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله للانصار (ابن اخت القوم منهم )
فابن المرأة المتزوجة من قوم غير قومها هو من العصبة ومن الموالي .
======
– دعا النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الأنصارَ فقال : ( هل فيكم أحدٌ مِن غيرِكم ) . قالوا : لا، إلا ابنُ أختٍ لنا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ( ابنُ أختِ القومِ منهم ) .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 3528
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
—————–
وكثير من الناس يجهل صفة الأعراب من العرب صفة لقوم يملكون تصورات جاهلية وعقلية لا تفقه ولا تحفظ حدود الله وان سكنوا المدن لتغليبها الانتماء القومي على الانتماء الاسلامي والارتباط بالامة التي جائتها الرسالة العامة لكافة الناس ولذا قدر الله ان يكون النبي من العائلة والاسرة المصطفاة برسالات الله وانه من نسلها لذا قدر الله نزول ابراهيم عليه السلام مكة الارض التي لم تسكن قبله لتنشأ العرب المستعربة (العدنانين )من اصل عرب جرهم لذا كان النبي رسول للعالمين .
الكبائر سبع : الإشراك بالله ، و قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ، و قذف المحصنة ، و الفرار من الزحف ، و أكل الربا ، و أكل مال اليتيم ، و الرجوع إلى الأعرابية بعد الهجرة
الراوي: أبو سعيد الخدري و أبو هريرة المحدث: الألباني – المصدر: صحيح الجامع – الصفحة أو الرقم: 4606
خلاصة حكم المحدث: حسن
======================
اجتنبوا الكبائر السبع : الشرك بالله ، و قتل النفس ، و الفرار من الزحف ، و أكل مال اليتيم ، و أكل الربا ، و قذف المحصنة ، و التعرب بعد الهجرة
الراوي: سهل بن أبي حثمة المحدث: الألباني – المصدر: صحيح الجامع – الصفحة أو الرقم: 145
خلاصة حكم المحدث: حسن