كنت شغوفاً بعد أصدار القرار “406” والذي ينص على جواز كفالة الأم السعودية لأبنائها و زوجها على أن أرى ألية تطبيق هذا القرار على أرض الواقع وكيف سيتم رسمه بشكله النهائي..
وعندما رأيت “إقامة” أحد الأشخاص الذين أستفادوا من القرار، وقد كتب أمام المهنة “أبن مواطنة” تعجبت أن تكون هذه الصياغه قد جاءت بعد دراسه بعيدة الأمد، هل من المعقول أن تجعلون العلاقات البشرية الأنسانية مجرد “مهنة”؟ هل من المروءة أن تمتهن العلاقات البشرية بين الزوج و زوجته أو الأبناء وأمهم بهذه الطريقة..
من سخرية القدر أن قضية أبناء المواطنات التي عمودها وأساسها العلاقة البشرية والمعنوية، تدرس بشكل مادي بحت!! فلا أدري هل هم يعلمون أن هذه “المواطنة السعودية” ماذا تشكل لِهذا “الوافد الخاص” وماهي صلة القرابة بينهم، وماهي بالنسبة له وما هو بالنسبة لها؟ هل يعلمون أن هذا الوافد الخاص ماهو إلا زوجها وولدها؟؟
قضيه أبناء المواطنات قضية ناتجه عن علاقة إنسانية، فيجب أن يرعى فيها الجانب المعنوي والعاطفي والأنساني، فهذه الأم لم تنجب إبنها “بتأشيرة” وهذا الرجل الذي يعمل ليطعم أبنائها ماهو إلا زوجها الذي أرتضت أن يكون شريكاً لها في حياتها؟ فكيف نجعل من هذه العلاقات الأنسانية والمقدسة مجرد مهن، إن كنا في مملكة “الإنسانية” قطعاً هذه الصياغه تتناسب مع الأنسانية.
لدينا وطنية اكثر من ابناء الهندية والافلبينية والاجنبيات الاخريات زوجات السعودي
وهم يحصلون على الجنسية ونحن نصيبنا ( ابن مواطنه) !!!
المفروض يشيلوا كلمة “المهنة” ويخلوا ابن مواطنه
ونبغى اقامات دائمة والله حرام
امي لماذا يا امي هل نعتب عليكي ام على الزمن
طبعا انا شفت كثير من المواطنيين السعوديين الي متزوج امركيه او اندنوسيه فلبينيه الى اخره وابناءهم حتى عربي ما يعرفون اليس ابناء المواطنه احق بالجنسيه مت غيرهم
اعتقد الجنسيه حق من حقوق ابناء المواطنه يعطى الجنسيه من الولاده
والله كثير كتبوا في هدا الكلام ولكن لاحياة لمن تنادي